الملكة رانيا… أناقة الفكر وجمال الحضور
بقلم: نداء الشويخ
في حضرة الملكة رانيا، تلتقي الأناقة بالجمال، ويخفت بريق الثياب أمام لمعان الفكر، وقوة الخطاب
فهي سيدة لا يُقاس حضورها بمظهر، بل بعُمق رسالتها
وشدة إدراكها
أناقتها لا تتكئ فقط على القصّات الرفيعة والألوان الهادئة، بل على وعيٍ يفيض من حديثها، وثقةٍ تُزيّن كلماتها كما تُزيَّن التاج بالجواهر
هي المرأة التي كلما وقفت خلف منبر لتتحدث، صارت كلماتها مرآة لوطنٍ، ولأمومة واسعة، ولعقلٍ لا يعرف الهامش
جمالها لا يتباهى، بل يتواضع. لا يصرخ، بل يهمس
وفي كل مرة تخرج فيها للعلن، تقول دون أن تتكلم: “الجمال أن تفكر، والأناقة أن تُحسن التعبير.”
جلالة الملكة رانيا العبدالله، لم تكن يومًا ملكة عاديةبل ملكة ، بالفكر، والموقف، والرؤية
تُعلّمنا أن القوة قد ترتدي الحرير، وأن الذكاء قد يُرافق المظهر الخلاب ، دون أن يفقد هيبته
مولاتي جلالة الملكة الانسانة ❤️❤️❤️